قيل لي أن الأمطار تهطل على أرض السويق وأن الرعود تقصف في سماءها ... فقلت لهم إنها تبكي فرحا بوصول الأصفر إلى حلم النهائي .. يا سبحان الله !!
هناك تهطل الأمطار وهنا نحن نذرف الدموع ليس حزنا وإنما فرحا .. يا الله كم أختلطت دموعنا بابتسامات بعضنا البعض ... مشهد قلما يستطيع أن يوصفه .. لا أخفيكم حقيقة أمري فلقد بكيت كأنني لم أبكي من قبل بكيت عندما شاهدتهم يبكون صغارهم وكبارهم .. بكيت عندما استشعرت عظم المشقة التي قطعتها هذه الجماهير الوفية والأصيلة .. نبارك لمن قدم وبذل الغالي والنفيس .. نبارك لفاتك السويق .. نبارك لأنفسنا وللاعبينا ... حلم لطالما تعبت من أجله أجيال مضت فهنيئا ليونس وسنان وياسر ومبروك لناجي وسخي .. مبروك الجميع حمدان ومحمد عامر ... ولتعذرني الأجيال السابقة فأنا كنت قد عاشرت هؤلاء ولا يمكن أن أبخس حقهم فهم الأصل والفصل ونبارك لنا ولهم ... كم هي عظيمة تلك الحظات فما أن أطلق ذلك الرجل المتشح بسواده المسمى بالحكم صافرته حتى أنتابتني مجموعة من العواطف المزوجة بذكريات مضت مع التيمومي وخيري والوزير والعبدلي والغريسي ومن هنا عبر عبق الذكريات نرسل لهم التحية ونقول لهم بملء الفم نحن قد وصلنا إلى نهائي الكأس فشكرا لكل ما قدمتموه
لنا ... ومبرك فاتك السويق ومبروك السويق .. وليحفظ ربي أمهاتكم فلقد أنجبن لنا أبطالا ونعم الرجال هم .. وعقبال البطولة ولكم التحية ..

شكا لك
والى الامام

مبروووووووووووكين.. عسى دوومـ الفرحه يا ربـ

نهضاوي ومتعصب بعد وفي الميدان ياحميدان