أحياناً يمسي العقل نقمة وخاصة إذا سيّره صاحبه
بما يتناسب و مصالحه بغض النظر عن مشروعية الوسائل
ودستور الأخلاق العامة ..
وأحياناً يمسي الغباء المصطنع ــ" التغابي "ــ وسيلة للتملص
من أطواق هفواتٍ ... ديون ... أحكام ... ولربما حتى وسيلة للهروب من
تلويح مفاتيح قلعة ما وراء الشمس الحصينة بعيدة المدى ..
فبرأيكم متى يكون " التغابي " نعمة .. ومتى يُمسي نقمة ؟؟؟
جوابي انا:
ارى ان التغابي نقمة بكل الأحوال ما عدى - بنظري الخاص - التملص
من " ورطة " اوقع نفسه ذاك الغبي بها بقصد او بدون قصد
ربما ينجو و ربما يتوهق اكثر ، اللهم لا تجعلنا بتلك المواقف ،،