2_ جعده : اوراق نبات زكي الرائحه مر الطعم تغلى او تنقع بالماء ويشرب نقيعها علاجا للحميات ، كما تتخذ كمسهل. واذا شرب نقيعها مدة اربعين يوما اصلح الكليتين ونظفهما من الرمل والحصى ، واذا وضع على الجروح والقروح نظفها ايضا.
3_ حرمل : نبات معرف ، له حب اسود كحب العدس يدخل في عقاقير طبيه.فاذا دقوه وخلطوه مع الليمون والملح ثم نقعوه بالماء ثم شربوا النقيع صباحا قبل الافطار فانه علاجا لنخير الاسنان وتسوسها . كما توضع عدة حبات منه في النار ليبخر بها جسم الطفل المصاب بالحصبه . واذا مزجوه مع الشب ووضعوه في النار ، بخروا به من اعتقدوا ان عينا او نفسا كريها قد اصابته .
4_ حلول : ويسمى ( عشرج ) وكذلك (سنة مكي ) وهو نبات يعالجون به اضرابات المعده .
5_ زعتر : وهونبات ( السعتر ) اذا غلي بالماء صار نقيعه علاجا اسمه (ماء الزموته) ويستعمل لطرد الغازات من المعده .
6_ سدر: شجرة السدر المعروفه يستعمل ورقه لعلاج الاطراف المكسوره في الجسم .
7_ شريش : نبات يستعمل ورقه الاخضر لعلاج كسور العظام ، ويثمر هذا النبات حبا مرا يؤخذ لعلاج مرض السكر .
8_ العنزروت : وتسمى ( توتيا) ايضا ، نبات يدخل في علاج امراض العيون واماكن الاصابه بالطلقات الناريه والجروح .
هذا علاوه على العشرات من المركبات الطبيه الشعبيه الاخرى التي تدخل في العلاج ، مثل معالجة الاصابات بالطلقات الناريه حيث يعالجون مكان الطلقه بدلكه بالملح والتمر ... ثم يأتون بالزيت ( الحل ) الحار جدا ويكون به الجرح فينقطع .
طريقة حفظها
ومن الوسائل المستخدمة قديمـاً في حفظ العقاقير الخيش أو "اليواني" وتلفظ "جواني" والواحدة يونيـة. وتوضع الأعشاب الطبية كالزعتر والحلول والحرمل والجعدة والكرط داخل (اليواني) وتترك عرضة للشمس وللرطوبة والغبار والأوساخ.
وتحفظ بعض العقاقير في صفائح معدنية أو في أوانٍ زجاجية وبعضها تلف في الأقمشة أو في أوراق المجلات وأكياس النايلون أو القرطاس .
وإذا قدر لك وذهبت إلى الأسواق القديمـة في دبي أو الشارقة ورأس الخيمة فسوف تشاهد طريقة حفظ الأعشاب والعقاقير في دكاكين العطارين ، فالدكان متهالك وتكثر فيه الأوساخ والأتربة ، كما أن تأثير الحرارة والرطوبة والبرودة والهواء والأمطار أي العوامل الجوية على السلع يقلل من نسبة فوائدها الطبية العلاجية ، ويقلل من الإقبال على شراء العقاقير والمركبات المعروضة في دكاكين العطارين ،لأن تأثير العوامل الجوية إلى جانب طريقة الحفظ البدائية وانتشار الأوساخ داخل الحانوت واختلاط العقاقير مع بعضها يفقد العقار فاعليته الدوائية . وقد ينتج عن كيفية وفتـرة تخزين العقار إحداث نقص في قدرة المواد الفعالة ، فضلاً عن أن طول فترة التخزين – بلا شك- تسلب العقار المواد الفعالة التي يحتوي عليها .
وقد تؤثر تلك العوامل في كثير من الأحيان على إقبال الناس على استخدام الأدوية الشعبية ما عدا كبار السن الذين مازالوا يعتقدون بفـائدة العقاقير والأعشاب الطبية التي تباع في حانوت العطارين . ونظراً لفائدة العقاقير والمركبات والأعشاب الطبية وأهميتها العلاجية فلابد أن تجمع ويجري عليها العديد من الاختبارات لإزالة الأوساخ والأتربة العالقة . ومن ثم تحفظ بطريقة صحيحة سليمة وتباع في الصيدليات كأحد العقاقير الطبية . وعلينا أن نستعين بذوي الخبرات والمجالات المتخصصة لكي يشرفوا على عملية جمع وإعـداد العقاقير حتى تصبح صالحة للاستعمال.