[align=center]ضرورة العمل على خفضه بتغيير النظام الغذائي وإجراء التمارين الرياضية
الالياف الذائبة في الشوفان قد تقلل من الكوليسترول السيئ
كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية): سيليستي روب - نيكولسون* > أنا امرأة في الثالثة والخمسين من العمر، وعلى وشك التقرير بتناول العقاقير لتخفيض الكوليسترول في الدم. وكان والدي قد اجرى ثلاث عمليات جراحية للقلب المفتوح (لفتح مجازة) خلال حياته. ونسبة الكوليسترول عندي عالية (256)، لكن الكوليسترول الجيد عندي مرتفع (62) ايضا، والكوليسترول السيىء الخفيف الكثافة هو 161. اما الشحوم الثلاثية فهي طبيعية، فهل يتوجب علي تناول الادوية؟ ـ بمقدوري ان اتفهم حيرتك حول الحاجة الى التصدي للكوليسترول. فمن جهة فإن الكوليسترول الاجمالي والبروتين الشحمي المنخفض الكثافة LDL او الكوليسترول السيىء مرتفعان، كما ان لك تاريخا عائليا مهما في الامراض القلبية والشريانية. لكن من الناحية الثانية فإن البروتين الشحمي العالي الكثافة HDL، او الكوليسترول الجيد هو في مستوى جيد ايضا. والنسب المثالية بالنسبة الى المرأة المتعافية الصحة هي التالية: الكوليسترول الاجمالي 200 مليغرام في الديسيليتر الواحد. والكوليسترول الجيد العالي الكثافة فوق 50 ملغم/دل. والكوليسترول السيىء المنخفض الكثافة اقل من 100 ملغم/دل. والشحوم الثلاثية اقل من 150 ملغم/دل. وعلينا ان نصل الى هذه الارقام عن طريق الحمية الغذائية والتمارين الرياضية اولا. من هنا فان توصيات الطبيب حول الادوية المخفضة للكوليسترول تتوقف على مستوى الكوليسترول السيىء والعوامل الاخرى التي تسبب النوبات القلبية خلال العشر سنوات المقبلة.
وثمة أداتان قد تساعدانك على تقدير المخاطر، احداهما «حاسب فرامنغهام للمخاطر» Framingham risk calculator الذي يأخذ في الحسبان العمر ومعدل الكوليسترول الاجمالي والكوليسترول الجيد والتدخين وضغط الدم. اما الثاني فهو «مسجل رينولدز للمخاطر» Reynolds Risk Score calculator الذي يأخذ مثل هذه العوامل في الحسبان ايضا، فضلا عن تاريخ النوبات القلبية في الوالدين ونسبة «بروتين سي التفاعلي» hs-CRP العالي الحساسية. وارتفاع معدلات hs-CRP تكون مقرونة عادة بالمخاطر العالية للاصابة بالامراض القلبية. واستنادا الى «حاسب فرامنغهام للمخاطر»، مع الافتراض انك لا تدخنين او لا تعانين من ضغط دم عال لم تجر معالجته، فإن احتمالات اصابتك بنوبة قلبية خلال العشر سنوات المقبلة منخفضة جدا. نحو 1 في المئة. ومع ذلك فان اي شخص بهذه النسبة من المخاطر الذي يملك معدلات كوليسترول سيىء تبلغ 160 ملغ/دل، او اعلى عليه ان يحاول تخفيض ذلك الى اقل من 130 ملغ/دل عن طريق النظام الغذائي والتمارين الرياضية. وإن لم ينفع ذلك فقد يرغب طبيبك اضافة عقاقير مخفضة للكوليسترول.
وحتى لو قررت تناول الادوية المخفضة للكوليسترول، فأنت لا تزالين بحاجة لان تحدثي بعض التغييرات في حياتك لتخفيض مخاطر الامراض القلبية والشريانية نظرا الى ان هذه الخطورة تزداد مع العمر، ففي سن الثالثة والخمسين يمكنك التدبير في «البقاء على الحافة»، لكن مثل هذا التدبير من الصعب المحافظة عليه في الوقت الذي تصلين فيه الى سن الخامسة والستين او السبعين. [/align]
unizwa
صيدلي مبدع
معلومات إضافية
تـاريخ التسـجـيل : 24/06/2008
المشاركات : 202
نـــــقـــاط : 15
الســــمـعــــة : 0
موضوع: رد: هل أنا بحاجة إلى عقاقير مخفضة للكوليسترول؟ الجمعة أكتوبر 03, 2008 11:12 pm