شَيَاطِيْن الْجِن تُصَفَّد
لَكن .. شَيَاطِيـن الْإِنـس !!!
احْذَرُوُا شَيَاطِيْن الْإِنْس ... فِي رَمَضَان
هُنَاك شَيَاطِيْن لَم تَسَلْسُل بَعْد !
بَل وَ تَعْمَل جَهَرَا أَمَام الْنَّاس !
لَا تُوَسْوِس لَهُم فِي الْسِّر فَحَسْب
بَل }*~ زُيِّنَت لَهُم كُل قَبِيْح
لتُلْهِيْهُم عَن الصَّلَاة وَ عَن الْذِّكْر .
فَإِذَا بِإِعْلان عَن أَحَد الْمُسَلْسَلَات ..
العاااار فِي رَمَضَان . !!
( بَل أَنْتُم الْعَار ... وَ أَي عَار ! )
هَؤُلَاء الْشَّيَاطِيْن الَّذِيْن لَم يُسَلْسَلُوَا
وَجَدُّوا أَرْضَا خَصِبَة كَي يَنْفُثُوا سْمَهُم
وَ يُخْرِجُوَا الْنَّاس عَن دِيْنِهِم
وَ يُصَرِفُوَهُم عَن عُبَادَة رَبِّهِم .
تَحْت مُسَمَّى {*~ الْفَن .
إِنَّهُم شَيَاطِيْن الْإِنْس
تِلْكُم الْشَّيَاطِيْن الَّتِى تَعْزِف عَلَى وِتْر
((( الْجِنْس وَ الْدَّعَارَة وَ الانْحِلال وَ الْتَّخَلُّف )))
تَحْت مُسَمَّى }*~ الْفَن .
أَي فَن هَذَا ؟!
الَّذِي لَا يَجِد لَه مَوْسِما غَيْر شَهْر الْقُرْءَان
يُظْهِر فِيْه أَجْسَاد الْنِسَاء بِكُل تَبَجَّح
وَ كَأَن هَذَا الْشَّهْر لَا حُرْمَة لَه .
كَأَن هَذَا الْشَّهْر هُو شَهْر الْنَّوْم أَمَام الْتِّلْفَاز
وَ إِمْعَان الْنَّظَر فِي أَجْسَاد الْنِّسَاء .
لَا شَهْر الْجِد وَ الْعَمَل وَ الْعِبَادَة وَ الْقُرْءَان وَ الصِّيَام وَ الْصَّدَقَة .
شَيَاطِيْن قَد فَرَغَت نَفْسَهَا {*~ وَ حُلَّت مَحَل شَيَاطِيْن الْجِن
وَ هُم فِي الْوَاقِع أَخْطَر مِن شَيَاطِيْن الْجِن
لِأَنَّهُم مِن بَيْنِنَا يُعَادُونَنا وَ يَحْمِلُوْن لَنَا وَ لِدِيْنِنَا
الْحِقْد وَ الْكُرْه وَ الْحَسَد وَ الْغِل .
شَيَاطِيْن أَشَاعُوْا الْفَاحِشَة
فِي خَيْر الْشُّهُوْر عِنْد الْلَّه . وَ عِنْد الْنَّاس .
إِن الَّذِيْن يُحِبُّوْن أَن تَشِيْع الْفَاحِشَة
فِي الَّذِيْن آَمَنُوْا لَهُم عَذَاب أَلِيْم فِي الْدُّنْيَا وَ الْآَخِرَة
أَيُّهَا الْإِخْوَة وَ الْأَخَوَات
إِنَّهَا حَرْب شَرِسَة يَشُنُّهَا هَؤُلَاء الْمُجَاهِرُون عَلَى دِيَن الْلَّه
وَ عَلَى الْشَّبَاب لِيَخْرُجُوْا الْنَّاس عَن دِيْنِهِم رُوَيْدَا رُوَيْدَا .
فَاعْقِلُوْا يَاشَبَاب وَ اعوُا أَن هُنَاك انَاس بَيْنَكُم
لَا يُرِيْدُوْن لَكُم خَيْرا
وَ لَا يُرِيْدُوْن لَكُم نَصْرا وَ لَا عِزا وَ لَا تَمْكِيْنا .
احْذَرُوُا يَاشَبَاب
دِيَن الْلَّه لَن يَنْتَصِر بِالْمُسَلْسَلَات .
دِيَن الْلَّه لَن يَنْتَصِر بِتَرْك الْبَصَر يُذْهِب إِلَى أَي رُكْن شَاء .
دِيَن الْلَّه لَن يَنْتَصِر بِالفَوَازِيّر .
دِيَن الْلَّه لَن يَنْتَصِر بِشَبَاب
جَعَلُوٓا قُدْوَتِهِم شَيَاطِيْن يَلْقَوْن إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّة .
دِيَن الْلَّه لَن يَنْتَصِر }*~ إِلَا
بِشَبَاب الْمَسَاجِد .
إِلَا بِرُوَّاد الْمِحْرَاب .
إِلَا بِجِيْل الْقُرْءَان .
إِلَا بِالْهِمَّم الْعَالِيَة حَاصَّة فِي شَهْر رَمَضَان .
فَإِن لَم نَفُز فِيْه بِرَحْمَة رَبَّنَا وَ غُفْرَانَه
فَمَتَي ؟! مَتَي أَيُّهَا الْشَّبَاب ؟
أُحَذِّرُكُم وَ نَفْسِي
مِن هَذِه الْشَّيَاطِيْن الْخَبِيْثَة صَاحِبَة الْفِكْر الْخَبِيْث .
حُذِّرَوْا الْنَّاس مِنْهُم وَ حَثُّوهم عَلَى مُقَاطَعَة
هَذِه الْتَّفَاهَات وَ السَّفَاهَات .
مَرُّوْا بِالْمَعْرُوْف وَ انْهَوْا عَن الْمُنْكَر
يَا شَبَاب وَ يَافَتِيَات خَيْر أُمَّة أُخْرِجَت لِلْنَّاس ..
(( كُنْتُم خَيْر أُمَّة أُخْرِجَت لِلْنَّاس
تَأْمُرُوْن بِالْمَعْرُوْف وَتَنْهَوْن عَن الْمُنْكَر وَتُؤْمِنُوْن بِاللَّه ))
هَؤُلَاء الْسُّفَهَاء قَد أَعْلَنُوْا مَا فِي صُدُوْرِهِم .
فَجَسِدُوا حَرْبِهِم عَلَيْنَا بِالْمُسَلْسَلَات الْهَابِطَة الْسَّاقِطَة
وَ الْبَرَامِج الْتَّافِهَة الْسَّفِيهَة
هَذِه الْشَّيَاطِيْن بَدَأَت عَمِلَهَا
وَ شُنَّت حَرْبِهَا قَبْل أَن نَبْدَأ الْصَّوْم .
فَهَل يَاتُرَى بَدَأْنَا نَحْن أَيْضا اعْمَالِنَا
لِنُعْلِي دِيْنِنَا وَنُعِيْد كَرَامَة امَتَّنَا ؟!
الْلَّهـم لَا تَجْعَل لِهَؤُلَاء الْشَّيَاطِيْن ع الْمُسْلِمِيْن سَبِيِل
الْلَّهـم آَمِيـن
وَ صَلَّى الْلَّه وَ سَلَّم ع سَيِّدِنَا وَ حَبِيْبِنَا مُحَمَّد